تلك الرموز، تمامًا مثلما فعل في الجزء الذي وصفه بالمجلد الأول. أما التراجم التي تنتظر الاستكمال فقد بقيت الرموز مكتوبة فوقها.
ويبدأ ظهور الرموز في الورقة (b ٦٥)، وهناك جانب مهم من التراجم التي تتصدرها رموز ولم يستكملها المؤلف. وفي مثل هذه الأمثلة لا نرى غير اسم الشخص المراد الترجمة له فقط، وقد كتبت الرموز الخاصة بترجمته مع أرقام مجلداتها وصفحاتها.
ونرى كاتب جلبي بعد أن يقوم بكتابة أسماء الأشخاص الذين ينوي الترجمة لهم بالترتيب الألفبائي في الملازم أو الكراسات التي يتكون منهما كتابه الكبير، ثم يضع عليها الرموز التي تدل على مصادر الترجمة يقوم بتلخيص الترجمة الخاصة بتلك الأسماء من المصادر التي تشير إليها الرموز أو من الكتاب الذي نقل عنه ترجمة ذلك الشخص، فيقتبسها ويكتبها في موضعها. وفي خلال ذلك ينظر في ما هو المصدر الذي استخدمه من بين المصادر الموجودة في صدر المادة فيذكره في نهاية الترجمة التي كتبها، فيقول مثلا:(ذكره السبكي) أو (ذكره صاحب العيون)، ثم يعود فيشطب الرمز الذي يشير إلى المصدر فوق المادة، بينما يترك الرموز الأخرى كما هي، مثل: