للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢. تميزت استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- بتأصيل لبعض العلوم كعلم التاريخ وعلم الاجتماع.

٣. غلب على بعض استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- أنه من آية واحدة كما سبق بيانه في مبحث الاستنباط باعتبار الإفراد.

٤. تميز الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- بالاستنباط من ضم نص إلى نص وهو ما عبر عنه بالاستنباط بدلالة التركيب كما سبق بيانه.

٥. دلت أغلب استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- العقدية على سلامة منهجه وأنه سلفي المنهج.

٦. تميزت استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- بشمولها لجميع أنواع العلوم، واستخدم فيها جل الدلالات التي تصل به إلى المعنى المنشود.

٧. لم تسلم استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- من الخطأ في دلالتها على المعنى، فعند قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [سورة النساء: ١]، قال: "إذا كان جماهير المفسرين فسروا النفس الواحدة هنا بآدم فهم لم يأخذوا ذلك من نص الآية ولا من ظاهرها بل من المسألة المسلمة عندهم، وهي أن آدم أبو البشر" (١).


(١) تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) (٤/ ٢٦٦).

<<  <   >  >>