الشعراء (بالفارسية)، وكتاب ابن بسام المعروف بالذخيرة، وكتاب السيوطي المعروف ببغية الوعاة، وكتاب الفيروزآبادي المعروف بالبلغة في تراجم أئمة النحو واللغة.
وجرى عند الحديث عن حياة العثمانيين من العلماء والحكام والأدباء والشعراء على استخدام كتاب ابن كمال باشا المعروف بتاريخ آل عثمان، وكتاب الجنابي المعروف بالعيلم الزاخر، وكتب طاشكوبري زاده المعروفة "بالشقائق النعمانية" و"مفتاح السعادة" و"نوادر الأخبار"، وكتاب الكفوي المعروف "بكتائب أعلام الأخيار"، وكتاب نوعي زاده عطائي المعروف "بحدائق الحقائق".
وللكتابة عن حياة علماء وحكام وأدباء إيران والهند وآسيا الوسطى نراه يستخدم كتاب الأنساب للسمعاني، وكتاب تذكرة الشعراء لدولتشاه، وكتاب القند للنسفي، وكتاب نظام التواريخ للقاضي البيضاوي، وكتاب جامع التواريخ لرشيد الدين فضل الله، وكتاب تاريخ جهان آرا للغفاري، وكتاب هفت إقليم لأمين أحمد رازي.
وقد ذكرنا قبل ذلك أن كاتب جلبي استعان كثيرًا على كتابة القسم الثاني بعدد - عدا ذلك - من الكتب التى يأتى فى مقدمتها تحرير اللباب (لب اللباب) للسيوطي، وأطلس مينور، وأطلس ماجور، وجغرافية بطلميوس، ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وأنساب السمعاني. كما استخدم في هذا القسم أيضًا عددًا من كتبه هو رغم عدم تصريحه بذلك، مثل كتاب جهاننما ولوامع النور ترجمة أطلس مينور.
رموز المصادر المستخدمة في الكتابة
لقد سعى كاتب جلبي وهو يكتب المواد إلى ذكر المصادر الخاصة بها، وذلك فوق هذه المواد نفسها على شكل رموز معينة. وهي تأتي بلفظ مختصر قد يرمز أحيانًا إلى اسم الكتاب وأحيانًا إلى اسم المؤلف. فهو يشير مثلًا إلى كتاب "تذكرة الشعراء" لدولتشاه بلفظ (لتشاه)، وإلى كتاب "عيون الأنباء" ومجلداته الثلاثة لابن أبي أصيبعة بألفاظ (عيو، عيو ثانى، عيو ثالث). أما إذا كان المصدر هو كتاب "مفتاح السعادة" لطاشكوبري زاده فإن كاتب جلبي يكتب اسم العِلْم الذي يضمه كتاب المفتاح ويرد فيه اسم الشخص المترجم له، فيقال (علم نحو) أو (علم عروض) أو (علم انشا) وهكذا: