(١٥) السفهاء: هنا بمعنى الجاهلين أو قليلي الفهم والعقل.
(١٦) فتنتك: امتحانك وابتلاؤك.
(١٧) هدنا إليك: رجعنا وتبنا إليك.
(١٨) الأمي: نسبة إلى أمة في قول وإلى أمّ في قول على ما جاء في كتب التفسير واللغة. وقد استعمل جمعها (الأميين) في القرآن حكاية بني إسرائيل في معنى غيرهم من الأمم كما جاء في آية سورة آل عمران هذه: ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ [٧٥] واستعمل جمعها في معنى غير أهل الكتاب كما جاء في آية سورة آل عمران هذه: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ [٢٠] واستعمل جمعها للدلالة على عدم إحسان الكتابة والقراءة كما جاء في آية سورة البقرة هذه: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ [٧٨] واستعمل جمعها للدلالة على العرب كما جاء في آية سورة الجمعة هذه: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [٢] والمتبادر أن الكلمة هنا هي من هذا المعنى الأخير. وربما أطلق هذا المعنى على العرب لأنهم غير أهل الكتاب.
(١٩) الخبائث: ضد كل ما هو طيب حلال.
(٢٠) إصرهم: الشدّة التي تثقلهم.
(٢١) الأغلال: القيود.
(٢٢) عزّروه: وقّروه وأيدوه.
(٢٣) يعدلون: يسلكون سبيل العدل فيعطون الحق ولا يأخذون إلّا الحق.
(٢٤) قطعناهم: قسمناهم أو فرقناهم.
(٢٥) أسباطا: جمع سبط. والسبط في اللغة الشجر. ويطلق على الجماعة التي من أب واحد أو شجرة واحدة في النسب. والكلمة في مقامها تعني القبائل