في السورة حكاية لبعض أقوال الكفار ومناظراتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ولفت نظر إلى عظمة الله تعالى في كونه. وتذكير بقصة آدم وإبليس. وتذكير بمصائر بعض الأمم التي يمرّ العرب بديارهم المدمرة. وتثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وتبشيرهم وإنذار ووعيد للكافرين.
وفصول السورة مترابطة وآياتها متوازنة. وهذا وذاك يلهمان أنها نزلت دفعة واحدة أو فصولا متتابعة حتى تمّت، والمصحف الذي اعتمدناه يروي أن الآية [٨٧] مدنية. وانسجامها التام في السياق والموضوع يسوغ الشك في الرواية.