في هذه السورة تطمين النبي صلّى الله عليه وسلّم بعدم ترك الله إياه. وتذكير له بما كان من أفضاله عليه، وحثه على البر باليتيم والسائل والتحدث بنعمة الله. وأسلوبها ومضمونها يلهمان أنها نزلت في ظروف أزمة نفسية ألمّت بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، وأن نزولها كان في عهد مبكر من الدعوة. وفيها إشارة إلى نشأة النبي صلّى الله عليه وسلّم في طفولته وحاله الاقتصادية والروحية في شبابه.