للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣) السيارة: كناية عن قافلة التجارة أو أصحابها.

(٤) وإنا له لناصحون: إنا له مخلصون لا نريد له إلا الخير.

(٥) أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا: معظم الأقوال التي يرويها المفسرون عن أهل التأويل أن الضمير في لَتُنَبِّئَنَّهُمْ عائد إلى يوسف وأن الله أوحى إليه بما كان من تآمر إخوته عليه على سبيل التطمين والتسلية مخبرا إليه أنه سوف يخبرهم بمؤامرتهم.

(٦) نستبق: نتبارى في السباق.

(٧) وما أنت بمؤمن لنا: أي وما أنت بمصدقنا.

(٨) سولت لكم أنفسكم أمرا: زينت لكم أنفسكم أمرا مكروها.

(٩) واردهم: الوارد هو الشخص الذي يرد الماء للاستقاء وقد أرسل أصحاب القافلة واردهم للاستقاء من البئر.

(١٠) أدلى دلوه: أنزل دلوه للبئر.

(١١) أسرّوه بضاعة: أخفوه واعتبروه بضاعة للبيع.

(١٢) شروه: باعوه، وهي من الأضداد.

(١٣) كانوا فيه من الزاهدين: بمعنى أنهم باعوه بالثمن البخس بدون تمسك به ورغبة في الخلاص منه.

[تعليق على الحلقة الأولى من قصة يوسف]

هذه الآيات هي الحلقة الأولى من قصة يوسف، ومعانيها واضحة. والآية الأولى قد تدل على أن الوحي القرآني بالقصة كان بسبب سؤال بعض الناس عنها.

والآية الأولى تفيد أن سائلا سأل عن قصة يوسف وإخوته، وبعض المفسرين يروون أن السؤال من يهودي والمصحف الذي اعتمدناه يذكر أن الآية المذكورة مدنية. والرواية غريبة لأن فصول القصة مكية النزول والآية مفتاح لهذه الفصول.

ولم نطلع على تأييد لهذه الرواية، ونحن نشك في الرواية ونشك في كون السؤال من يهودي لأنه يكون على سبيل التعجيز. واليهود الذين كانوا في مكة قليلون وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>