(٤) المقدس: المبارك والمطهر.
(٥) طوى: تعددت الأقوال في هذه الكلمة. وأوجهها عندنا أنها اسم الوادي الذي رأى موسى على حفافيه النار. والمكان قرب جبل حوريب في طور سيناء وقد ذكر ذلك في الإصحاح الثالث من سفر الخروج ثاني أسفار العهد القديم.
(٦) فلا يصدّنك: فلا يصرفك ولا يلهيك.
(٧) تردى: إما أنها تتردى ويكون الضمير لموسى، وإما أنها تردّى ويكون الضمير للغائب الذي لا يؤمن بها واتبع هواه، وكلا المعنيين محتمل.
(٨) أهشّ: أسوق، وأصل الهش ضرب، ورق الشجر ليتساقط.
(٩) مآرب: جمع مأرب وهو الحاجة.
(١٠) تسعى: تجري أو تمشي بسرعة.
(١١) سنعيدها سيرتها الأولى: سنرجعها عصا كما كانت.
(١٢) جناحك: جانبك أو جيبك أو تحت عضدك.
(١٣) بيضاء من غير سوء: بيضاء من غير مرض أو برص.
[تعليق على مدى السلسلة القصصية عن رسالة موسى عليه السلام إلى فرعون وما بعد ذلك والحلقة الأولى من هذه السلسلة.]
الآيات حلقة من سلسلة قصصية طويلة في رسالة موسى عليه السلام إلى فرعون. وما جرى له معه، وما كان من أمر بني إسرائيل بعد ذلك. وقد احتوت خبر مناداة الله سبحانه لموسى عليه السلام لأول مرة في وادي طوى المقدس، ومعجزتي انقلاب العصا إلى حية، وابيضاض يد موسى اللتين أظهرهما الله به في هذه المناداة. وأراد بذلك أن يريه بعض آياته الكبرى.
وعبارتها واضحة لا تحتاج إلى أداء آخر.
وحرف العطف الذي يعطف السلسلة على ما قبلها والسؤال الذي بدأت به موجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسوغان القول إن السلسلة جاءت كتعقيب على الآيات السابقة