. (١) مترفوها: كناية عن الزعماء والأغنياء وذوي الجاه.
(٢) ويقدر: هنا بمعنى يقبض أو يقتر.
(٣) زلفى: على وزن قربى وبمعناها.
(٤) جزاء الضعف: الجزاء المضاعف والقصد من الكلمة في الآية الزيادة.
(٥) الغرفات: البيوت العالية والعليات.
(٦) ويبسط: هنا بمعنى يوسع ويمد.
في الآيات تقرير رباني عن عادة الزعماء ذوي النعمة والترف في الأمم من الوقوف موقف الجحود والعناد من رسل الله، وحكاية لما يقولونه حيث كانوا يقولون: إننا الأكثر أموالا وأولادا، وإننا سنكون من أجل ذلك في نجوة من العذاب. وأمر رباني للنبي صلى الله عليه وسلم بالرد عليهم بأن الله هو الذي يوسع الرزق على من يشاء ويضيقه على من يشاء، وبأن أموالهم وأولادهم التي يزهون ويعتدون بها لن تفيدهم شيئا عند الله ولن تقربهم إليه، وبأن الذين يؤمنون بالله ويعملون الأعمال الصالحة في الحياة الدنيا هم وحدهم الذين ينالون جزاء أعمالهم مضاعفا ويكونون آمنين في غرفات الجنة. أما الذين يقفون من دعوة الله موقف المنكر المعطل المعجز والمكابر العنيد فلن ينجو من عذاب الله وهم محضرون إليه وواقعون فيه.