(١٢) العزيز: كناية عن منصب الذي اشترى يوسف ويدل على أنه منصب كبير في الدولة.
(١٣) قد شغفها حبا: لامس حبه شغاف قلبها أي غلافه، والجملة كناية عن شدة حبها وهيامها.
(١٤) بمكرهن: بأقوالهن وتنديدهن.
(١٥) أرسلت إليهن: دعتهن.
(١٦) أعتدت لهن: هيأت لهن.
(١٧) متّكأ: مقاعد يتكئون عليها وهناك من قال إن المتكأ هو الأترج أي نوع فاكهة يقطع بالسكين والقول الأول هو الأوجه كما هو المتبادر وفيها ما يفيد أنها هيأت لهن ما يقطع بسكين ويؤكل.
(١٨) أكبرنه: كبر وعظم في أعينهن لما عليه من بهاء وجمال.
(١٩) حاش لله ما هذا بشرا: حاش لله هنا في مقام اليمين والتوكيد بأن يوسف ليس بشرا لأن جماله فوق جمال البشر.
(٢٠) لمتنني فيه: وجهتن اللوم إليّ بسببه.
(٢١) فاستعصم: فامتنع.
(٢٢) من الصاغرين: من المهانين الذليلين.
(٢٣) حتى حين: أي إلى أجل ما.
[تعليق على الحلقة الثانية من قصة يوسف]
الآيات حلقة ثانية من قصة يوسف، ومعانيها واضحة، وقد فسرنا بعض مفرداتها وجملها لتكون أكثر وضوحا. ولا حاجة إلى شرحها بأداء آخر وقد ورد ما فيها في الإصحاح (٣٩) من سفر التكوين المتداول بشيء من الخلاف. فليس فيه مسألة تمزيق الرداء وليس فيه أنه همّ بها لولا أن رأى برهان ربه. وإنما فيه أنها دعته إلى نفسها مرة بعد أخرى فكان يأبى ويقول كيف أخطئ إلى الله وأفعل هذه السيئة العظيمة. وأخطئ بحق سيدي الذي ترك لي إدارة البيت ما عداك لأنك الجزء الرابع من التفسير الحديث