(٢) مكنا ليوسف في الأرض: أتحنا له أسباب التمكن والبروز فيها.
(٣) راودته عن نفسه: طلبت منه إتيان الفاحشة معها.
(٤) هيت لك: بمعنى هلمّ أقبل.
(٥) إنه ربي أحسن مثواي: المقصود من ذلك الزوج لأنه كان مالك رقبة يوسف.
(٦) همّت به: بمعنى اشتد عزمها وإلحاحها عليه.
(٧) همّ بها لولا أن رأى برهان ربه: تعددت أقوال المفسرين ورواياتهم في تأويل الجملة، ومما أوردوه ورووه عن تابعين وصحابيين في جملة وَهَمَّ بِها أنه همّ بدفعها عنه أو ضربها أو همّ للاستجابة لها وأنه حلّ سراويله وقعد منها مقعد الرجل من المرأة وكان من الممكن أن يواقعها لولا أن رأى برهان ربه، ومما أوردوه ورووه في جملة بُرْهانَ رَبِّهِ أن الله نبهه بالوحي إلى ما في ذلك من جريمة أو أنه أدرك ذلك بقوة النبوة التي أودعها الله فيه، أو أنه رأى أباه يهتف به منبها أو بالكتابة على الحائط أو على معصمه إلى ما في الزنا من جريمة أو أرسل الله إليه جبريل منبها محذرا، وكل هذه التأويلات وارد بالنسبة لمدى العبارة القرآنية مع القول أنه ليس شيء منها واردا في كتب الصحاح.
(٨) استبقا الباب: سارعا إلى باب الدار متسابقين، وتفيد الجملة أنه فرّ منها فلحقت به.