(١٠) فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى: تجادلوا وتناقشوا في الأمر في اجتماع سري.
(١١) إن هذان لساحران: قرئت (إن) كحرف نفي. فتكون جملة (هذان لساحران) مبتدأ وخبرا. وقرئت بتشديد النون على أنها المشبهة التي تنصب الاسم وترفع الخبر. وقرأ بعضهم (هذان) في صيغة (هذين) لتكون اسمها. ولكن قراءة الجمهور (هذان) . وقد روي عن عائشة قولها إن (هذان) من غلط الكتاب والأصح أن تكون (هذين) اسما لأنّ المشبهة. وفي القرآن آيات كثيرة ورد فيها حرف (إن) بالجزم كحرف نفي وورد بعدها مبتدأ وخبرا. ومن ذلك آية سورة إبراهيم إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [١١] فتكون جملة إِنْ هذانِ لَساحِرانِ في مقام (ما هذان إلا ساحران) ونرى هذا هو الأوجه والرواية المروية عن عائشة لم ترد في كتب الصحاح. ونحن نتوقف فيها. والله أعلم.
(١٢) طريقتكم المثلى: طريقتكم الفضلى.
(١٣) أجمعوا كيدكم: دبروا الأمر متضامنين.
(١٤) من استعلى: من غلب وعلا على خصمه.
(١٥) فأوجس: فشعر وأحس.
(١٦) تلقف: بمعنى تبتلع، ومعنى تلقف في الأصل الأخذ بسرعة.
(١٧) لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف: من خلاف بمعنى مخالفة أي قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى، أو قطع اليد اليسرى والرجل اليمنى.
(١٨) جذوع النخل: الجذع بمعنى الساق.
(١٩) لن نؤثرك: لن نختارك ولن نفضلك.
(٢٠) الذي فطرنا: الذي خلقنا. والجملة إما أن تكون معطوفة على «ما جاءنا» أو قسما بالذي فطرنا، وكلاهما وارد.