(١٤) القرون الأولى: الأقوام السابقة، والآية التي جاءت فيها الجملة تعني أن الله أرسل موسى بالكتاب بعد هلاك الأقوام الأولين ليكون داعيا ونذيرا من جديد.
(١٥) وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر: الخطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم أي ما كنت مع موسى في جانب الجبل الغربي إذ أمرنا موسى بما أمرناه.
(١٦) الشاهدين: الحاضرين.
(١٧) ولكنّا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر: الضمير في «عليهم» راجع إلى أهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبيئته، ومعنى الجملة إنا أنشأنا بعد موسى قرونا كثيرة فبعد ما بين عهده وما بين أهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبيئته.
(١٨) ثاويا: مقيما.
(١٩) ولكنّا كنّا مرسلين: ولكنّا كنّا من قبلك نرسل الرسل.
(٢٠) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك (الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم) : أي أنك لم تكن بجانب الطور إذ نادينا موسى. وكما نادينا موسى وأرسلناه أرسلناك رحمة منا لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك.