للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إله إلّا الله. أشهد أن لا إله إلّا الله. أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن محمدا رسول الله. حيّ على الصلاة. حيّ على الصلاة. حيّ على الفلاح. حيّ على الفلاح. فإن كان لصلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم. الصلاة خير من النوم.

الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. وصيغة الإقامة بعد حيّ على الفلاح قد قامت الصلاة. قد قامت الصلاة. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله» «١» . وهناك حديث يرويه الخمسة عن أنس قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة إلّا الإقامة» «٢» . وهناك حديث يرويه الطبراني عن بلال: «أنه كان يؤذن للصبح فيقول حي على خير العمل فأمره رسول الله أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم» «٣» . ونبّه الطبراني على أن أحد رواة هذا الحديث ضعيف. وتبقى جملة (الصلاة خير من النوم) من تعليم النبي الأول على ما جاء في الحديث الأول.

وهناك حديث رواه الخمسة عن أبي جحيفة قال: «رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وأصبعاه في أذنيه ورسول الله في قبة حمراء من أدم» «٤» . وفي رواية «لما بلغ حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح لوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر» «٥» .

وهناك حديث رواه الخمسة عن أبي سعيد قال: «إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» «٦» . وزاد غير البخاري «ثم صلّوا عليّ فإنه من صلّى عليّ صلاة صلى الله عليه عشرا. ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تبتغى إلّا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت له الشفاعة» «٧» .


(١) التاج، ج ١ ص ١٤٦- ١٤٨، ومعنى ما جاء في الحديث الثاني أن الجمل في الأذان تكون شفعا وفي الإقامة وترا إلا كلمات (قد قامت الصلاة) فتكون شفعا.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) مجمع الزوائد ج ١ ص ٣٣٠. [.....]
(٤) التاج، ج ١ ص ١٤٦- ١٤٨.
(٥) المصدر نفسه.
(٦) المصدر نفسه.
(٧) المصدر نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>