١٠- العطف على ما جاء في كتاب «القرآن المجيد» من بحوث حين تفسير الجملة ومقاصدها تفاديا من التكرار والتطويل.
١١- عرض المعاني بأسلوب قريب المأخذ سهل التناول والاستساغة، واجتناب الألفاظ الحوشية والخشنة والغريبة والعويصة.
١٢- شرح الكلمات والمدلولات والموضوعات المهمة المتكررة شرحا وافيا وخاليا من الحشو عند أول مرة ترد فيها، والعطف على الشرح الأول في المرات التالية دون تكرار شرحها في مواطن تكررها.
والجدير بالذكر أن ترتيب هذا التفسير هو وفق ترتيب نزول السورة، إذ بذلك يمكن متابعة السيرة النبوية زمنا بعد زمن، كما يمكن متابعة أطوار التنزيل، وبهذا أو ذاك يندمج القارئ في جو نزول القرآن وجو ظروفه ومناسباته ومداه، ومفهوماته وتتجلى له حكمة التنزيل.
ولا ريب في أن هذا العمل لا يمسّ قدسية المصحف المتداول، لأن التفسير ليس مصحفا للتلاوة من جهة، وهو عمل فني أو علمي من جهة ثانية.
ولقد أثر عن علماء أعلام، قدماء ومحدثين تفسيرات لوحدات وسور قرآنية، دون وحدات وسور.
كما أثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كتب مصحفا وفق نزول القرآن ولم نر نقدا أو إنكارا لهذا أو ذاك.