فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ (٢٦) وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (٢٧) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (٢٨) كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٩) [١٧- ٢٩] .
(١) ذا الأيد: ذا القوّة.
(٢) كل له أوّاب: كل مسبّح معه منقاد ومطيع له.
(٣) فصل الخطاب: بمعنى القول الفصل المصيب أو القضاء العادل المصيب.
(٤) الخصم: المتخاصمون أو المتنازعون في قضية.
(٥) تسوروا: صعدوا من على السور.
(٦) المحراب: مكان الاعتكاف والعبادة. ومما قيل إن معنى الكلمة المكان الذي يحارب دونه لعزّته أو قداسته.
(٧) لا تشطط: لا تبتعد ولا تنحرف عن الحق.
(٨) أكفلنيها: ضعها تحت يدي أو تحت كفالتي والمقصود تخلّ لي عنها.
(٩) عزني: شدّد عليّ وغلبني.
(١٠) سؤال: هنا بمعنى طلب.
(١١) الخلطاء: الشركاء.
(١٢) ظنّ: هنا بمعنى أدرك وتيقن.
(١٣) فتنّاه: امتحنّاه.
(١٤) زلفى: مكانة أو قربى.
(١٥) حسن مآب: حسن مقام ومرجع.
وجّه الخطاب في أول هذه الآيات إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم تأمره بتحمل ما يقول الكفار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute