(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه ابن سعد ٢/١٠٩، ومسلم ص ١٠٤٥ (٨٧) و (١٤٢٨) (٨٧ م) وص ١٤٢٨ (١٢١) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد- واقتصر ابن سعد ومسلم في الموضع الثالث على قصة أبي طلحة وقصة خيبر. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٤٦١-٤٦٢ عن يزيد بن هارون، وأبو عوانة ٤/٣٦٢-٣٦٣ من طريق عبيد الله بن محمد، وابن حبان (٧٢١٢) من طريق هدبة بن خالد، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به- دون قصة زينب بنت جحش ونزول آية الحجاب. وسلف كذلك برقم (١٢٢٤٠) عن يزيد بن هارون، عن حماد. وأخرجه مختصراً أبو داود (٢٩٩٧) من طريق بهز بن أسد، والبيهقي ٦/٣٠٤ من طريق عفان، كلاهما عن حماد بن سلمة، به- بلفظ: وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبعة أرؤُس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها. قال حماد: وأحسبه قال: وتعتدُّ في بيتها، وهي صفية بنت حيي. وأخرج ابن ماجه (٢٢٧٢) من طريق الحسين بن عروة وعبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: ان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى صفية=