للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْبَابَ إِذَا هُوَ بِالرَّجُلَيْنِ قَدِ اسْتَأْنَسَ بِهِمَا الْحَدِيثُ، فَلَمَّا رَأَيَاهُ قَدْ رَجَعَ قَامَا فَخَرَجَا، قَالَ: فَوَاللهِ مَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ، أَوْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بِأَنَّهُمَا قَدْ خَرَجَا فَرَجَعَ، وَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي أُسْكُفَّةِ الْبَابِ أَرْخَى الْحِجَابَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَأَنْزَلَ اللهُ هَذِهِ الْآيَاتِ: (١) {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: ٥٣] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا (٢)


(١) في (م) ونسخة في (س) : وأنزل الله الحجاب هذه الآيات. بزيادة لفظة "الحجاب ".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٠٩، ومسلم ص ١٠٤٥ (٨٧) و (١٤٢٨) (٨٧ م) وص ١٤٢٨ (١٢١) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد- واقتصر ابن سعد ومسلم في الموضع الثالث على قصة أبي طلحة وقصة خيبر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٤٦١-٤٦٢ عن يزيد بن هارون، وأبو عوانة ٤/٣٦٢-٣٦٣ من طريق عبيد الله بن محمد، وابن حبان (٧٢١٢) من طريق هدبة بن خالد، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به- دون قصة زينب بنت جحش ونزول آية الحجاب.
وسلف كذلك برقم (١٢٢٤٠) عن يزيد بن هارون، عن حماد.
وأخرجه مختصراً أبو داود (٢٩٩٧) من طريق بهز بن أسد، والبيهقي ٦/٣٠٤ من طريق عفان، كلاهما عن حماد بن سلمة، به- بلفظ: وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبعة أرؤُس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها. قال حماد: وأحسبه قال: وتعتدُّ في بيتها، وهي صفية بنت حيي.
وأخرج ابن ماجه (٢٢٧٢) من طريق الحسين بن عروة وعبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: ان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى صفية=