وأخرجه أبو الشيخ ص ٢١١ و٢٢٢ من طريق محمد بن مصعب، عن حماد، عن هشام بن زيد، عن أنس. وزاد فيه: السويق والنبيذ. وأخرج البخاري (٥٦٣٨) من طريق عاصم الأحول قال: رأيتُ قدحَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع فَسَلْسَلَهُ بفضة، قال: وهو قدح جيد عريضٌ من نُضَار (وهو نوع خشب للأواني) ، قال: قال أنس: لقد سَقَيتُ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا القدح أكثرَ من كذا وكذا. قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أنس أن يجعل مكانَها حلقةً من ذهب أو فضة، فقال له أبو طلحة: لا تُغيَّرنَ شيئاً صنعه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فتركه. وفي قدح النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انظر أيضاً ما سلف برقم (١٢٤١٠) . (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي. وأخرجه أبو يعلى (٣٠٩٩) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضاً (٢٨٧٤) عن هدبة بن خالد، عن همام، به. وانظر (١٢٧٤٠) .