للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٩٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: " أَعْتَقَ رَجُلٌ سِتَّةَ مَمْلُوكِينَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ مِنْهُمْ " (١)

١٩٩٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ. قَالَ: وَقَالَ: " أَلَا وَإِنَّ مِنَ


= معضل. وزادوا فيه: فأتينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرناه فقال: "إن الأرض تقبل من هو
شرٌ منه، ولكن الله أحب أن يخبركم بعظم الدم، انتهوا به إلى سفح هذا الجبل، فانضدوا عليه من الحجارة، ففعلنا.
ويغني عنه حديث أسامة بن زيد الآتي ٥/٢٠٠، وهو متفق عليه.
قوله: "لعلَي قد قاتلت" قال السندي: أي: لعلَي قد عملت بهذه الآية، لكن الشأن فيكم هل عملتم بها أم لا؟ "اغزوا بني فلان" يحتمل أنه مفعول الغزو، أو منادى بتقدير حرف النداء.
"لحمتي" هي في النسب بالضم، وفي الثوب بالضم والفتح، والمراد هاهنا النسب، أي: من نسبي وقبيلتي، والله تعالى أعلم.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن الحسن - وهو البصري- لم يسمع من عمران، وقد توبع. سفيان: هو الثوري.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٦٧٦٣) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٤٢) .
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/٤١٧ من طريق محمد الفريابي، عن سفيان الثوري، به.
وانظر ما سلف برقم (١٩٨٢٦) .