للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَذَا سَيِّدٌ، وَسَيُصْلِحُ اللهُ بِهِ بَيْنَ (١) فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ "، فَقَالَ الْحَسَنُ: فَوَاللهِ وَاللهِ بَعْدَ أَنْ وَلِيَ لَمْ يُهْرَقْ فِي خِلَافَتِهِ مِلْءُ مِحْجَمَةٍ مِنْ دَمٍ (٢)

٢٠٤٤٩ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ


(١) لفظة "بين" أثبتناها من نسخة في (س) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير المبارك بن فضالة فهو صدوق وقد توبع. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، والحسن الراوي عن أبي بكرة: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه الطيالسي (٨٧٤) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٥٦) و (٣٦٥٧) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٢٩٩) ، وابن حبان (٦٩٦٤) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (٢٥٩١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٥، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٤٢ و٤٤٣ من طرق عن المبارك بن فضالة، بهذا الإسناد. وزاد عند بعضهم: "إنه ريحانتي من الدنيا".
وستأتي هذه الزيادة عند المصنف برقم (٢٠٥١٦) من طريق المبارك أيضاً، وبعضهم لم يذكر قول الحسن البصري في آخره.
وقد سلف الحديث من طريق إسرائيل بن موسى عن الحسن البصري برقم (٢٠٣٩٢) ، وليس فيه وثوب الحسن على ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بل فيه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال قوله هذا وهو يخطب، والحسن رضي الله عنه معه على المنبر، وتلك الرواية أصح وأشهر، وهي التي أوردها البخاري في "صحيحه".
وقصة وُثُوب الحسن على ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءت في غير هذا الحديث، فقد رويت من حديث شداد بن الهاد السالف برقم (١٦٠٣٣) ، وإسناده صحيح.
ومن حديث عبد الله بن مسعود عند أبي يعلى (٥٠١٧) ، وهو من رواية زر ابن حبيش، عنه، وروي عن زر مرسلاً عند البيهقي في "السنن" ٢/٢٦٣.
ومن حديث أبي سعيد الخدري عند البزار (٢٦٣٨- كشف الأستار) .
ومن حديث أنس عند أبي يعلى (٣٤٢٨) .