للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٨٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟، أَوْ قَالَ (١) : خَيْرٌ شَكَّ يَزِيدُ، قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ "، قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ " (٢)

٢٠٤٨١ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ "، قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ "، (٣)


= أبي حاتم راو آخر، وعلى هذا يكون سالم راوي حديثنا مجهولاً، ولا يضر ذلك، فهو متابع كما أسلفنا. انظر (٢٠٣٩٩) .
وقوله: شهرا عيدِ لا ينقصان ... قال الترمذي، ونقله عنه البغوي في "شرح السنة" ٦/٢٣٥: وقال الإمام أحمد معنى هذا الحديث: شهرا عيد لا ينقصان، يقول: لا ينقصان معاً في سنة واحدة شهر رمضان وذو الحجة، إن نقص أحدهما تم الآخر. وقال البغوي: وقال إسحاق: معناه وإن كان تسعاً
وعشرين، فهو تمام غير نقصان يريد في الثواب، فعلى قوله يجوز أن ينقص الشهران معاً في سنة واحدة. وقال بعضهم: إنما أراد بهذا تفضيل العمل في العشر من ذي الحجة، فإنه لا ينقص في الأجر والثواب عن شهر رمضان.
(١) في (ظ ١٠) : قالوا.
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-، لكنه يعتضِد بالإسناد الآتي بعده. وهو مكرر (٢٠٤١٥) .
(٣) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن الحسن - وهو البصري- وإن كان مدلساً وقد عنعن، متابع في الحديث السابق. روح:=