وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (٩٤) ، ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٨) ، وأخرجه الحميدي (٣٧٤) ، ومن طريقه الطحاوي (١١٩) ، والبيهقي ٢/٣٩٤، وأخرجه البخاري (٤٩٧٦) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١/١٥ عن قتيبة بن سعيد، وأخرجه البخاري (٤٩٧٧) عن علي ابن المديني، أربعتهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وليس عندهم جميعاً قول سفيان. وأخرجه البيهقي ٢/٣٩٣ من طريق سعدان بن نصر، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة وحده، به. وليس عنده قول سفيان أيضاً. وانظر (٢١١٨١) . وقوله: "عُوذَتان": العُوذَة: هي الرُّقْيةُ يُرْقى بها الإنسانُ من فَزَع أو جنون أو مرض؛ لأنه يعاذ بها. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل =