للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٩٩٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِتٌّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَمَوْتٌ يَأْخُذُ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، وَفِتْنَةٌ يَدْخُلُ حَرْبُهَا بَيْتَ كُلِّ مُسْلِمٍ، وَأَنْ يُعْطَى الرَّجُلُ أَلْفَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا، وَأَنْ تَغْدِرَ الرُّومُ فَيَسِيرُونَ فِي ثَمَانِينَ بَنْدًا (١) ، تَحْتَ كُلِّ بَنْدٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " (٢)


= "الكبرى" (٥٨٧٧) ، وأبو عوانة (٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٥٦) ، وابن منده في "الإيمان" (١٠٧) و (١٠٨) ، وابن حبان (٢١٠) من طرق عن أبي إسحاق، به. وزاد البخاري ومسلم والطبراني وابن منده في موضعه الثاني: فقلت: يا رسول الله، أفلا أُبَشِّر به الناس؟ قال: "لا تُبشرهم فيتكلوا" وستأتي هذه الزيادة بنحوها برقم (٢١٩٩٤) و (٢١٩٩٥) من طريقي عمرو بن ميمون والأسود بن هلال.
ولفظ أبي داود "كنت ردف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حمار يقال له: عفير".
وسيأتي من طريق أنس بن مالك بالأرقام (٢١٩٩٣) و (٢٢٠٥٨) و (٢٢٠٩٦) و (٢٢٠٩٧) و (٢٢٠٩٨) .
وسيأتي من طريق الأسود بن هلال برقم: (٢١٩٩٥) و (٢٢٠٠٤) .
وسيأتي من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى برقم (٢٢٠٠٦) .
وسيأتي من طريق أبي عثمان النهدي برقم (٢٢٠٣٩) .
وسيأتي من طريق أبي العوام برقم (٢٢٠٤٠) .
وسيأتي من طريق أبي رزين برقم (٢٢٠٤١) .
وسيأتي من طريق عبد الرحمن بن غنم برقم (٢٢٠٧٣) ، كلهم عن معاذ.
وانظر ما سيأتي برقم (٢١٩٩٨) و (٢٢٠٢٨) .
(١) تصحف في (م) إلى "نبذاً.. نبذ" والصواب ما أثبتناه، وهو العلم الكبير.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، النهاس بن قهم ضعيف، وشداد أبو عمار -وهو ابن عبد الله الأموي- لم يدرك معاذاً. =