للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٣٨٧ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ (١) فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " ائْتُونِي بِوَضُوءٍ " فَقَالَتْ (٢) : فَابْتَدَرْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ الْكُوزَ، قَالَتْ: فَبَدَرْتُهَا، فَأَخَذْتُهُ أَنَا، فَتَوَضَّأَ فَرَفَعَ طَرْفَهُ، أَوْ عَيْنَهُ، أَوْ بَصَرَهُ إِلَيَّ فَقَالَ: " أَنْتِ مِنِّي، وَأَنَا مِنْكِ " قَالَتْ: فَأُتِيَ بِرَجُلٍ، فَقَالَ: " مَا أَنَا فَعَلْتُهُ وَلَكِنْ قِيلَ لِي " قَالَتْ: وَكَانَ سَأَلَهُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: " أَفْقَهُهُمْ فِي دِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَوْصَلُهُمْ لِرَحِمِهِ "، وَذَكَرَ فِيهِ


= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٩٥- ومن طريقه ابن ماجه (٢٨٣٢) - وابن ماجه (٢٨٣٢) كذلك عن علي بن محمد، كلاهما عن وكيع، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد، عن نيار، عن عروة، به. وقال ابن ماجه: قال علي في حديثه: عبد الله بن يزيد أو زيد. وجاء في مطبوع ابن أبي شيبة: عن أبي نيار، وفي مطبوع ابن ماجه: عن دينار!
قال المزي في "التحفة" ١٢/١٣: كذا عنده- يعني ابن ماجه- وهو تخليط فاحش، والصواب ما تقدم. وقد نسب أبو حاتم- كما في "العلل" لابنه ١/٣٠٥- والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٥٠ الوهم إلى
وكيع.
وسيرد برقم (٢٥١٥٨) .
وفي الباب عن جدِّ خُبَيب، سلف برقم (١٥٧٦٣) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
(١) في (ق) : كنت وعائشة.
(٢) في (م) : فسألت، وهو خطأ.