للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٦٩٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى الْأَنْصَارِ تَزَوَّجُوا مِنْ نِسَائِهِمْ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يُجَبُّونَ، وَكَانَتِ الْأَنْصَارُ لَا تُجَبِّي، فَأَرَادَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ امْرَأَتَهُ عَلَى ذَلِكَ، فَأَبَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَأَتَتْهُ، فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ، فَسَأَلَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَنَزَلَتْ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا


= في "الدعاء" (١٢٢٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/١٨٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣- عن عمر بن أبي سلمة، عن أمه أمِّ سلمة، أن أبا سلمة حدَّثهم نحوه. وعبد الملك ضعيف.
ورواه جعفر بن سليمان - كما سيرد في الرواية (٢٦٦٧٠) - عن ثابت، عن عمر بن أبي سلمة، قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧٠: وقول حمَّاد بن سلمة أشبهها بالصواب.
قال الحافظ - فيما نقله ابن علَاّن في "الفتوحات الربانية" ٤/١٢٢-: يمكن الجمع بأن تكون أمُّ سلمة سمعته من أبي سلمة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم لما مات أبو سلمة وأمرها النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تقوله لما سألته تذكَّرت ما كان أبو سلمة حدَّثها به، فكانت تحدِّث له على الوجهين.
قلنا: وأخرجه أبو داود (٣١١٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩١١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٢) - والطبراني في "الكبير" (٥٠٦) و (٥٠٧) ، وابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/١٣١ من طرق عن حمَّاد بنِ سَلَمة، به، مختصراً في قوله: "مَنْ أصابَتْه مصيبةٌ ... ".
وسيرد برقم (٢٦٦٣٥) بإسناد صحيح.
والصحيح منه أشرنا إليه في الرواية (٢٦٦٦٩) ، وانظر (٢٦٥٢٩) .