للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ " (١)

٢٦٧٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَوَائِمُ الْمِنْبَرِ رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٦٦١٦) ، إلا أن شيخ أحمد هنا هو عبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/١٥٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٨٥، وفي "الكبرى" (٧٩٢٣) ، والحاكم ١/٥١٩، والبيهقي في "الدعوات" (٦٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به. قال الحاكم: هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة، وليس كذلك، فإنه دخل على
عائشة وأم سلمة جميعاً، ثم أكثر الرواية عنهما جميعاً. ووافقه الذهبي!
قلنا: وقد تعقبه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٥٩ بقوله: وقد خالف [يعني الحاكم] ذلك في "علوم الحديث" له [ص١١١] فقال: لم يسمع الشعبي من عائشة. ثم قال: وقال علي ابن المديني في كتاب "العلل": لم يسمع الشعبي من أم سلمة. وقال أيضاً ١/١٦٠: ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة، لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع مثل ابن المديني. والله أعلم.
(٢) هو مكرر (٢٦٥٠٦) ، غير أن شيخ أحمد هنا هو عبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه أبو يعلى (٦٩٧٤) ، وابنُ حِبَّان (٣٧٤٩) من طريق عبد الرحمن ابن مَهْدي، بهذا الإسناد.