للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٣٥ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي خُصَيْفٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ النُّفَسَاءَ، وَالْحَائِضَ تَغْتَسِلُ وَتُحْرِمُ وَتَقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرَ " (١)


= من قريظة، فقالوا: ادفعوه إلينا نقتله، فقالوا: بيننا وبينكم النبي، فأتَوْه فنزلت: (وإنْ حَكَمتَ فاحكُمْ بينَهُم بالقِسْطِ) ] المائدة: ٤٢ [، والقِسْط: النفس بالنفس، ثم نزلت: (أفَحُكْمَ الجَاهِليَةِ يَبْغونَ) ] المائدة: ٥٠ [. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي!
وانظر الحديث (٢٢١٢) ففيه القصة مطولة، وأنها سبب نزول الآية (٤١) من سورة المائدة.
(١) حسن لغيره، وهذا سند فيه ضعف، خصيف- وهو ابن عبد الرحمن الجزري- فيه ضعف من جهة حفظه، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه أبو داود (١٧٤٤) عن محمد بن عيسى وإسماعيل بن إبراهيم أبي معمر، والترمذي (٩٤٥) عن زياد بن أيوب، ثلاثتهم عن مروان بن شجاع، بهذا الإسناد. غير أن أبا داود قال: لم يذكر ابن عيسى عكرمةَ ومجاهداً. وقال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وله شاهد من حديث جابر في حجة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند مسلم (١٢١٨) (١٤٧) ، قال جابر: حتى أتينا ذا الحُليفة، فولدت أسماءُ بنت عُميس محمدَ بن أبي بكر، فأرسلت إلي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف أصنع؟ قال: "اغتسلي واستَثْفِري بثوب وأحرمي". والاستثفار: هو أن تضع خرقةً أو ثوباً بين رجليها على محل الدم، وتشده إلى وسطها.
وآخر من حديث عائشة رضي الله عنها، وفيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لها عندما حاضت
بسرفَ قبل أن تدخُلَ مكة: "اقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت". وسيأتي قي "المسند" ٦/٣٩.
وروي عن جابر رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن عائشة حاضت فنَسَكَت
المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت". وسيأتي في "المسند"=