للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيُّ حِينٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أُصَلِّيَ الْعِشَاءَ، إِمَامًا أَوْ خِلْوًا؟ قَالَ:


= الحوفي البصري.
وأخرجه البيهقي ١/١٨٨ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٠٣٧) ، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (١٠٨) ، والدارقطني ١/٥٣. ولفظ ابن خزيمة: "كان يتوضأ بفضل ميمونة". وصححه الدارقطني.
وأخرجه مسلم (٣٢٣) (٢٨) من طريق محمد بن بكر، به.
وأخرجه ابن خزيمة (١٠٨) من طريق أبي عاصم، والدارقطني ١/٥٣ من طريق روح بن عبادة، كلاهما عن ابن جريج، به. ولفظه عند ابن خزيمة "كان يتوضأ بفضل ميمونة".
وأخرجه أبو عوانة ١/٢٨٤ من طريق حجاج، عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه البخاري (٢٥٣) عن أبي نعيم، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد. وقال
يزيد بن هارون وبهز والجُدي (هو عبد الملك بن إبراهيم) ، عن شعبة: قدر صاع، وقال البخاري: كان ابن عيينة يقول أخيراً: عن ابن عباس، عن ميمونة، والصحيح ما روى أبو نعيم.
والرواية التي أشار إليها البخاري ستأتي في مسند ميمونة ٦/٣٢٩ من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة.
وسيأتي الحديث في مسند ميمونة ٦/٣٣٠ من طريق سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن ميمونة. وانظر (٢١٠٠) .
وفي الباب عن ابن عمر، وأنس، وعائشة، وأم سلمة، وأم هانىء، وستأتي في "المسند" على التوالي ٢/٤ و٣/١١٢ و٦/٣٠ و٢٩١ و٣٤٢.
قوله: "عن إخلاء الجُنُبين"، قال السندي: أي: انفرادهما في الاغتسال، أي: هل يجب عليهما الانفراد، أو يجوز اجتماعهما.