وأخرجه البيهقي ١/١٨٨ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٠٣٧) ، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (١٠٨) ، والدارقطني ١/٥٣. ولفظ ابن خزيمة: "كان يتوضأ بفضل ميمونة". وصححه الدارقطني. وأخرجه مسلم (٣٢٣) (٢٨) من طريق محمد بن بكر، به. وأخرجه ابن خزيمة (١٠٨) من طريق أبي عاصم، والدارقطني ١/٥٣ من طريق روح بن عبادة، كلاهما عن ابن جريج، به. ولفظه عند ابن خزيمة "كان يتوضأ بفضل ميمونة". وأخرجه أبو عوانة ١/٢٨٤ من طريق حجاج، عن عمرو بن دينار، به. وأخرجه البخاري (٢٥٣) عن أبي نعيم، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد. وقال يزيد بن هارون وبهز والجُدي (هو عبد الملك بن إبراهيم) ، عن شعبة: قدر صاع، وقال البخاري: كان ابن عيينة يقول أخيراً: عن ابن عباس، عن ميمونة، والصحيح ما روى أبو نعيم. والرواية التي أشار إليها البخاري ستأتي في مسند ميمونة ٦/٣٢٩ من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة. وسيأتي الحديث في مسند ميمونة ٦/٣٣٠ من طريق سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن ميمونة. وانظر (٢١٠٠) . وفي الباب عن ابن عمر، وأنس، وعائشة، وأم سلمة، وأم هانىء، وستأتي في "المسند" على التوالي ٢/٤ و٣/١١٢ و٦/٣٠ و٢٩١ و٣٤٢. قوله: "عن إخلاء الجُنُبين"، قال السندي: أي: انفرادهما في الاغتسال، أي: هل يجب عليهما الانفراد، أو يجوز اجتماعهما.