للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرَّةً: قُوتَ سَنَتِهِ - وَمَا بَقِيَ جَعَلَهُ فِي الْكُرَاعِ وَالسِّلاحِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (١) .

١٧٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ: نَشَدْتُكُمْ بِاللهِ الَّذِي تَقُومُ (٢) السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِهِ، أَعَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "؟ قَالُوا: اللهُمَّ نَعَمْ (٣) .


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (٢٢) ، والشافعي ٢ / ١٢٣، وأبو عبيد في " الأموال " (١٧) ، والبخاري (٢٩٠٤) و (٤٨٨٥) ، ومسلم (١٧٥٧) (٤٨) ، والبزار (٢٥٥) ، وأبو داود (٢٩٦٥) ، والترمذي (١٧١٩) ، والنسائي ٧ / ١٣٢، وابن الجارود (١٠٩٧) ، والبيهقي ٦ / ٢٩٥ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٣٣٧) .
قوله: " يوجف "، الوجف: ضرب من سير الخيل والإبل.
والكراع: الخيل أو الإبل تعد للجهاد.
(٢) في (ق) وحاشية (ص) : تقوم به.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه عمر بن شبة في " تاريخ المدينة " ١ / ٢٠٥، والبزار (٢) و (٥١٨) ، والنسائي في " الكبرى " (٦٣٠٩) ، وأبو يعلى (٤) ، والطحاوي ٢ / ٦ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٢ / ٣١٤، والبخاري (٣٠٩٤) و (٤٠٣٣) و (٥٣٥٨) و (٦٧٢٨) و (٧٣٠٥) ، ومسلم (١٧٥٧) (٤٩) ، وعمر بن شبة ١ / ٢٠٥، وأبو داود (٢٩٦٣) ، والترمذي (١٦١٠) ، والنسائي في " الكبرى " (٦٣١٠) ، وأبو يعلى (٢) ، والبيهقي ٦ / ٢٩٧، والبغوي (٢٧٣٨) من طرق عن الزهري، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وسيأتي برقم: (٣٣٣) و (٣٣٦) و (٣٤٩) و (٤٢٥) و (١٣٩١) و (١٤٠٦) و (١٥٥٠) =