للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ:

رَأَيْتُ عُمَرَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ، وَيَقُولُ: إِنِّي لَأُقَبِّلُكَ وَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ لَمْ أُقَبِّلْكَ (١) .

١٧٧ - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ:

خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي مِثْلِ مَقَامِي هَذَا، فَقَالَ: " أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُمْ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمُ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ


= قيس النخعي، وخيثمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن أبي سبرة.
وأخرجه البزار (٣٢٧) ، والنسائي في " الكبرى " (٨٢٥٧) ، والطبراني في " الكبير " (٨٤٢٢) من طرق عن الأعمش، بالإسنادين جميعاً.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢ / ٢٨٠ و١٠ / ٥٢٠، والترمذي (١٦٩) ، والنسائي (٨٢٥٦) ، وأبو يعلى (١٩٤) و (١٩٥) ، وابن خُزيمة (١١٥٦) و (١٣٤١) ، وابن حبان (٢٠٣٤) ، ومحمد بن نصر في " قيام الليل " ٥٠ من طريق أبي معاوية، بالإسناد الأول.
وأخرجه البزار (٣٢٦) ، والنسائي (٨٢٥٦) ، والطبراني (٨٤٢٠) و (٨٤٢١) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٤١٥) ، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٢٤ من طرق عن الأعمش، بالإسناد الأول، غير ابن السني، فبالإسناد الثاني، وبعض هؤلاء يزيدُ فيه على بعض. وسيأتي برقم: (١٧٨) و (٢٢٨) و (٢٦٥) و (٢٦٧) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه مسلم (١٢٧٠) (٢٥١) ، والترمذي (٨٦٠) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وقد تقدم برقم (٩٩) .