وسلف برقم (٣٦٦٤) ، وسيأتي مطولاً برقم (٣٨٧٠) . قوله: "إلا للمعرفة"، أي: لا لإخوة الإسلام الذي لأحكامها وضع السلام. قاله السندي. (١) قوله: "وأبو أحمد"، حدثني إسرائيل. لم يرد في (س) و (ظ١) ، وثبت في (ق) و (ظ١٤) و (ص) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، أبو الأحوص -وهو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي- من رجال مسلم وحده، لكنه متابع بالأسود بن يزيد. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وحسين: هو ابن محمد المرُّوذي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، والأسود بن يزيد: هو النخعي. وأخرجه أبو داود (٩٩٦) من طريق حسين بن محمد، بهذا الإسناد وأخرجه الشاشي (٦٩٥) و (٦٩٦) ، والطبراني في "الكبير" (١٠١٧٣) ، من طريقين، عن إسرائيل، به. فإنما هو: أي القرآن في التوافق وعدم الاختلاف، أو ذلك الذي علمه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الحروف.