للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: " لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ لَقَتَلْتُكَ " (١)


= و"التهذيب" ٢/٣٢٥-٣٢٦، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير سماك -وهو ابن حرب-، فمن رجال مسلم، وهو حسن الحديث في روايته عن غير عكرمة، وهو متابع أيضاً، إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعبد الرحمن بن يزيدة هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه الترمذي (٣١١٢) ، والنسائي (٧٣١٨) عن محمود بن غيلان، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٧٢ من طريق الأستاذ أبي عبد الرحيم بن منيب، كلاهما عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي أيضاً (٣١١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٣١٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٤٨٢) ، من طريق محمد بن يوسف الفِريابي، عن سفيان الثوري، به، بزيادة الأعمش مع سماك بن حرب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٣٢٤) من طريق أبي الأحوص، عن سماك، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال ابن مسعود: جاء رجل فقال: إني عالجت امرأة في أقصى المدينة ... الخ. قال النسائي: المرسل أولى بالصواب.
وسلف برقم (٣٦٥٣) ، وذكرنا هناك شواهده.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٦٧٦) ، والبزار (١٦٨١) "زوائد"، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٤٦) ، وأبو يعلى (٥٢٤٧) و (٥٢٦٠) ، وابن حبان (٤٨٧٨) ، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.=