للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ لَا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، فَخَالَفَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ (١) .

٢٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ:

أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، حَتَّى لَا أَدَعَ إِلَّا مُسْلِمًا " (٢) .


= وأشار الترمذي بإثر الحديث (٤٩٥) لرواية مالك المرسلة ثم قال: وسألت محمداً عن هذا؟ فقال: الصحيحُ حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وسيأتي الحديث برقم (٣١٢) ، وانظر (٩١) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان:
هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وإن كان قد تغير، فإن سماع سفيان منه قبل تغيُّره.
وأخرجه البخاري (٣٨٣٨) ، وابن خزيمة (٢٨٥٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو دواد (١٩٣٨) ، والطحاوي ٢ / ٢١٨، وابن حبان (٣٨٦٠) من طريقين عن سفيان، به. وانظر (٨٤) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري مقروناً.
وهو في " مصنف عبد الرزاق " (٩٩٨٥) و (١٩٣٦٥) .
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (١٧٦٧) ، وأبو داود (٣٠٣٠) ، والترمذي (١٦٠٧) ، والبغوي (٢٧٥٦) .
وأخرجه مسلم (١٧٦٧) ، وأبو داود (٣٠٣٠) ، والترمذي (١٦٠٧) ، والطحاوي في =