للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠٩٤ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ " (١)

١١٠٩٥ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّارِ، فَيُحْبَسُونَ (٢) عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا، أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي


= قال السندي: قوله حيال ثندوته -بمثلثة، ثم نون- في "المجمع" من ضم الثاء همز، ومن فتحها لم يهمز، والثندوة للرجل كالثدي للمرأة.
وقوله: "وجعل ... الخ": هكذا جاء الدعاء لدفع البلاء، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. روح: هو ابن عبادة، وعبيد الله بن عبد الله: هو ابن عتبة بن مسعود الهذلي.
وسلف تخريجه من طريق ابن جريج برقم (١١٠٢٤) .
وسلف أول مرة برقم (١١٠٢٢) ، وهناك شرحه.
(٢) في (ظ ٤) و (ق) : فيحتبسون، وهي نسخة في هامش (س) و (ص) ، وستأتي في الرواية رقم (١١٦٠٣) .