للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ


= في "التقريب": لا بأس به، رُمي بالقدر، وكان عابداً، وأفرط فيه ابن حبان فقال في "المجروحين" ٢/١١٢: كان ممن يخطىء كثيراً على قلة روايته، وينفرد عن الإثبات بما لا يشبه حديث الثقات، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. روى له البخاري في "الأدب المفرد"، و"أصحاب السنن". وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وأبو المتوكل: هو علي بن
داود -ويقال: ابن دؤاد- الناجي.
وأخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" (٧٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٣١١، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٩١) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن علي بن علي، بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم في "الحلية": غريب من حديث أبي المتوكل، لم يروه -فيما أعلم- إلا ابن علي الرفاعي، ورواه عن علي الكبار، منهم وكيع بن الجراح وطبقته.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٥٤) عن علي بن علي، عن أبي المتوكل، مرسلاً.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٥٥، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة.
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن مسعود في الرواية (٣٦٥٢) .
قال السندي: قوله: "وهذا أجله"، أي: الذي في جنبه.
قوله: " يختلجه"، أي: الأجل، أي: يجتذبه.
قوله: "دون ذلك"، أي: دون الأمل.