للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَنْ تُحْبَسَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلاثٍ ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمِ الْآخِرَةَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأَوْعِيَةِ فَاشْرَبُوا فِيهَا، وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مَا أَسْكَرَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ أَنْ تَحْبِسُوهَا بَعْدَ ثَلاثٍ، فَاحْبِسُوا مَا بَدَا لَكُمْ " (١)

١٢٣٧ - حَدَّثَنَاهُ عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّابِغَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ " فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: " وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ مُسْكِرٍ " (٢)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان- ولجهالة ربيعة بن النابغة وأبيه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١١١ و١٦٠، وأبو يعلى (٢٧٨) ، وعنه ابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١٩ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وحديث ابن أبي شيبة مختصر بلفظ: "كنت نهيتكم عن هذه الأوعية، فاشربوا فيها واجتنبوا ما أسكر".
وأخرجه مختصراً بقصة لحوم الأضاحي الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٥ من طريق أسد وحجاج، كلاهما عن حماد بن سلمة، به.
وأخرج مثله الطحاوي أيضاً ٤/١٨٥ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن علي بن زيد، عن النابغة بن مخارق بن سليم، عن أبيه، عن علي. والنابغة بن مخارق مجهول، وقال ابن حجر في "التعجيل" ص ٤١٨: مخارق بن سليم شيبانى أخرج له النسائي، وذكر صاحب "التهذيب" أنه روى عنه ولداه قابوس وعبد الله، ولم يذكر نابغةَ، والله أعلم.
وفي الباب عن بريدة الأسلمي عند أحمد في "المسند" ٥/٣٥٠، ومسلم في "صحيحه" (٩٧٧) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. عفان: هو ابن مسلم الباهلي..
وأخرجه بنحوه العقيلي في "الضعفاء" ٢/٥٤ من طريق عفان، بهذا الإسناد. ولفظه=