وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٣٩) ، وابن ماجه (٣٧٠٠) ، وأبو داود (٥٢٠٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٨٢) ، والبغوي (٣٣٠٧) من طرق عن حميد بن أبي حميد الطويل، بهذا الإسناد- وروايتا أبي داود والبغوي مختصرتان، ورواية ابن ماجه مقتصرة على قوله: أتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن صبيان فسلم علينا. وسيأتي الحديث من طريق حميد عن أنس برقم (١٣٤٦٩) . وله طرق أخرى عن أنس ستأتي بالأرقام (١٢٧٨٤) و (١٣٢٩٣) و (١٣٩٧٩) ، والطريقان الأخيران اقتصر فيهما المصنف على قصة سر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقصة التسليم على الصبيان ستأتي من طريق ثابت البناني، عن أنس بالأرقام (١٢٣٣٧) و (١٢٧٢٤) و (١٢٨٩٦) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٩٩٠) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (٣٧٦٥) و (٣٨٧٩) ، ومن طريقه (١٩٨٩) و (١٩٩٢) من طريقين عن حميد الطويل، به. وفيه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك لرجل من بني النجار. وسيأتي برقم (١٢٨٦٨) عن يحيي القطان، عن حميد. وانظر ما سيأتي =