للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٠ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ (١) ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قُلْتُ لِفَاطِمَةَ: لَوِ أَتَيْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا، فَقَدِ أجْهَدَكِ الطَّحْنُ وَالْعَمَلُ؟ - قَالَ حُسَيْنٌ: إِنَّهُ قَدْ جَهَدَكِ الطَّحْنُ وَالْعَمَلُ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ - قَالَتْ: فَانْطَلِقْ مَعِي. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهَا. فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ


=الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب، والحسن بن ذكوان وعمرو بن خالد ضعيفا الحديث، وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/٢٧٩: ووقع في زيادات المسند وفي الدارقطني ومسند الهيثم بن كليب تصريح ابن جريج بإخبار حبيب له، وهو وهم في نقدي، وقد تكلمت عليه في الإملاء على أحاديث مختصر ابن الحاجب.
وأخرجه أبو يعلى (٣٣١) وعنه ابن عدي في "الكامل" ٧/٢٧٣٤ عن عبيد الله بن عمر القواريري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣١٤٠) و (٤٠١٥) ، وابن ماجه (١٤٦٠) ، والبزار (٦٩٤) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/٢٨٤، و"شرح معاني الآثار" ١/٤٧٤، والدارقطني ١/٢٢٥، والحاكم ٤/١٨٠-١٨١، والبيهقي ٢/٢٢٨ من طرق عن ابن جريج، به.
ورواية روح بن عبادة عن ابن جريج عند الدارقطني والبيهقي بلفظ: "لا تكشف عن فخذك فإن الفخذ من العورة". قال أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة.
وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وجرهد الأسلمي ومحمد بن عبد الله بن جحش، وهي عند أحمد في "المسند" على التوالي ١/٢٧٥ و٢/١٨٧ و٣/٤٧٨ و٥/٢٩٠، وهذه الأحاديث- وإن كان في أسانيدها مقال- يشد بعضها بعضا، وتقوى. وهو (يعني كون الفخذ عورة) مذهبُ أحمد والشافعي وأبي حنيفة وأكثر أهل العلم، وقال مالك وابن أبي ذئب: الفخذ ليست بعورة. انظر "شرح السنة" للبغوي ٩/٢٠، و"المغني" لابن قدامة ١/٥٧٧- ٥٧٨.
(١) تحرف في (م) إلى: مريم.