وأخرجه أبو يعلى (٣٣١) وعنه ابن عدي في "الكامل" ٧/٢٧٣٤ عن عبيد الله بن عمر القواريري، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣١٤٠) و (٤٠١٥) ، وابن ماجه (١٤٦٠) ، والبزار (٦٩٤) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/٢٨٤، و"شرح معاني الآثار" ١/٤٧٤، والدارقطني ١/٢٢٥، والحاكم ٤/١٨٠-١٨١، والبيهقي ٢/٢٢٨ من طرق عن ابن جريج، به. ورواية روح بن عبادة عن ابن جريج عند الدارقطني والبيهقي بلفظ: "لا تكشف عن فخذك فإن الفخذ من العورة". قال أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة. وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وجرهد الأسلمي ومحمد بن عبد الله بن جحش، وهي عند أحمد في "المسند" على التوالي ١/٢٧٥ و٢/١٨٧ و٣/٤٧٨ و٥/٢٩٠، وهذه الأحاديث- وإن كان في أسانيدها مقال- يشد بعضها بعضا، وتقوى. وهو (يعني كون الفخذ عورة) مذهبُ أحمد والشافعي وأبي حنيفة وأكثر أهل العلم، وقال مالك وابن أبي ذئب: الفخذ ليست بعورة. انظر "شرح السنة" للبغوي ٩/٢٠، و"المغني" لابن قدامة ١/٥٧٧- ٥٧٨. (١) تحرف في (م) إلى: مريم.