للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَجَعَلَ يُعْطِي كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قِطْعَةً، فَأَعْطَى جَابِرًا قِطْعَةً، ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ قِطْعَةً أُخْرَى، فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَنِي مَرَّةً، قَالَ: " هَذَا لِبَنَاتِ عَبْدِ اللهِ " (١)

١٢٢٢٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ ثَمَانٍ، الْهَمِّ، وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ " (٢)


(١) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد: وهو ابن جُدْعان.
وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة ١٢/٤٦٨، والبزار (١٩٣٦- كشف الأستار) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد -لكن وقع عند البزار: ملك ذي يزن، مكان الأكيدر.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد، والمسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، ثقة إلا أنه كان قد اختلط في آخر عمره، وروى يزيد بن هارون عنه بعد اختلاطه فيما قالوا، لكن قد تابع المسعودي في هذا الحديث غير واحد من الثقات، فبان أنه أدى الحديث على وجهه، وإنما يضعف حديث المختلط إذا ظهر أثرُ ذلك في حديثه، وعمرو بن أبي عمرو -وهو مولى المطلب- صدوق جيد الحديث.
وأخرجه أبو داود (١٥٤١) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، والترمذي (٣٤٨٤) من طريق أبي المصعب المدني، والنسائي ٨/٢٥٧ من طريق محمد بن إسحاق، ثلاثتهم عن عمرو بن أبي عمرو، به -واقتصر أبو داود على التعوذ من الهم والحزن وغلبة الدين والرجال.
وأخرجه النسائي ٨/٢٧٤، والطبراني في "الدعاء" (١٣٤٩) من طريق =