(١) قال الحافظ في الفتح (٨/ ٢٥): وإطلاقُ كونهما قَتَلَاه يخالفُ في الظاهر حديث ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- أنه وجده وبه رَمَق، وهو محمولٌ على أنهما بلغا به بضربهما إياه بسيفيهما منزلة المقتول حتى لم يبقَ به إلا مثل حركة المذبوح، وفي تلك الحال لقيه ابن مسعود فضرب عنقه. واللَّه أعلم. (٢) قال الحافظ في الفتح (٨/ ٢٥): وقع في صحيح البخاري - رقم الحديث (٣٩٦٢) - ومسند الإمام أحمد - رقم الحديث (١٢١٤٣) - عن أنس بن مالك قال: . . . فوجده ابن مسعود قد ضربه ابنا عفراء. وفي رواية ابن إسحاق (٢/ ٢٤٦): أن ابن عفراء هو معوذ، والذي في الصحيح أنه معاذ بن عفراء، وهما أخوان، فيحتمل أن يكون معاذ بن عفراء شَدّ عليه مع معاذ بن عمرو بن الجَمُوح كما في الصحيح، وضربه بعد ذلك معوذ بن عفراء حتى أثبته، ثم حَزَّ رأسه ابن مسعود، فتجمع الأقوال كلها. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب فرض الخمس - باب من لم يخمس الأسلاب - رقم الحديث (٣١٤١) - وأخرجه في كتاب المغازي - باب (١٠) - رقم الحديث (٣٩٨٨) =