ذكر الحافظ في الفتح (٣/ ٢٦٩): الاختلاف في مقدار المدة التي أقام فيها رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في مكة يقصر الصلاة، وقال: واقتضى ذلك أن رواية تسعة عشر أرجح الروايات، وبهذا أخذ إسحاق بن راهوية، ويرجحها أيضًا أنها أكثر ما وردت به الروايات الصحيحة. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب تقصير الصلاة - باب ما جاء في التقصير - رقم الحديث (١٠٨٠) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٩٥٨). (٣) أنْصَابُ الحرم: حدوده وعلاماته. انظر لسان العرب (١٤/ ١٥٥). أخرج تجديد أنصاب الحرم على يد تميم بن أسيد: ابن سعد في طبقاته (٤/ ٤٦٦) - وأورده الحافظ فِي الإصابة (١/ ٤٨٧) وحسن إسناده.