(٢) قال القاضي عياض فيما نقله عنه الحافظ في الفتح (٧/ ٢٤٦): وتسمِيَتُهُ مُحَمَّدًا وقعتْ في القُرآنِ العَظِيمِ، وذلك أنَّهُ حَمِدَ ربَّهُ قبلَ أن يَحْمَدَهُ الناسُ، وكذلك في الآخرةِ يَحْمِدُ ربَّهُ فيُشَفِّعُهُ، فيَحْمَدُهُ الناسُ، وقد خُصَّ بسورة الحَمْدِ، وبِلِوَاءَ الحَمْدِ، وبالمَقَامِ المَحْمُودِ، وشُرعَ له الحَمْدُ بعدَ الأكل، وبعدَ الشُّربِ، وبعدَ الدُّعاءِ، وبعدَ القُدُومِ من السَّفرِ، وسُمِيَتْ أُمّتهُ الحَمَّادُونَ، فجُمِعَتْ لهُ مَعَانِي الحَمْدِ وأنْوَاعُهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٣) أخرج هذا القدر من نسبه الشريف -صلى اللَّه عليه وسلم-: البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وانظر طبقات ابن سعد (١/ ٢٣ - ٢٤) - زاد المعاد (١/ ٧٠) - =