(٢) التهكم: التكبر. انظر لسان العرب (١٥/ ١١١).(٣) قال الحافظ في الفتح (٩/ ٣٥٦): هوَ العَاصُ بنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ، وهوَ والِدُ عَمْرِو بنِ العَاصِ -رضي اللَّه عنه- الصَّحابِيُّ المَشْهُورُ، وَكَانَ لهُ قَدْر في الجَاهِلِيَّةِ، ولم يُوَفَّقْ للإسلامِ، وَكَانَ مَوْتُهُ بمَكَّةَ قبلَ الهِجْرَةِ، وهوَ أحَدُ المُسْتَهْزِئِينَ.قال عبدُ اللَّه بنُ عمرِو بنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: سمِعْتُ أَبِي يقولُ: عاشَ أَبِي خَمْسًا وثَمَانِينَ سَنَة، وإنه ليَرْكَبُ حِمَارًا إلى الطائِفِ فيَمْشِي عنْهُ أكثَرَ مِمَّا يَرْكَبُ، ويُقَالُ: إِنَّ حِمَارَهُ رَمَاهُ على شَوْكَةٍ أصَابَتْ رِجْلَهُ، فانتفَخَتْ فمَاتَ مِنْهَا.(٤) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٨/ ٥٠٥): حاشَا وكَلَّا، بلْ قدْ أبقَى اللَّهُ ذِكْرَهُ على رُؤُوسِ الأشْهَادِ، وأوجَبَ شَرْعهُ على رِقَابِ العِبادِ، مُسْتَمِرًّا على دَوَامِ الآبَادِ، إلى يَوْمِ الحَشْرِ والمَعَادِ، صلواتُ اللَّه وسلامُهُ عليهِ دَائِمًا إلى يَوْمِ التَّنَادِ.وقال حَسَّان بن ثابت -رضي اللَّه عنه-:أغَرٌّ عليهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ ... منَ اللَّهِ مشْهُودٌ يلُوحُ ويَشْهَدُوضَمَّ الإلَه اسْمَ النَّبِيِّ إِلَى اسْمِهِ ... إِذَا قَالَ في الخَمْسِ المُؤَذِّنُ أشْهَدُوشَقَّ له مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ ... فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وهَذَا مُحَمَّدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute