(٢) قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٣٧٣): أي إِنَّ الشيطان قد استوطن رؤوسهم فجعلها له مَفَاحِصَ، كما تَستوطن القطا -وهو طائر معروف- مَفَاحِصَها؛ وهو من الاستعارات اللفظية، لأن من كلامهم إذا وصفوا إنسانًا بشدة الغي والانهماك في الشَّرِّ قالوا: قد فرَّخ الشيطان في رأسه وعشَّ في قلبه، ومِفحص القطا: موضعُها الذي تجثم فيه وتبيض، كأنها تفحص عنه التراب: أي تكشفه. (٣) الضارع: النحِيفُ الضَّاوي الجسم. انظر النهاية (٣/ ٧٨). (٤) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ٣١٤) - وأصل وصية الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- هذه أخرجها الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث - رقم الحديث (١٧٣١) (٣). (٥) الغَدْوَة: بفتح العين هو سيرُ أول النهار. انظر النهاية (٣/ ٣١١).