(٢) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٤٦) - شرح المواهب (١/ ٢٠٤). (٣) هيَ أمُّ أيمنَ الحَبَشِيَّةُ حاضِنَةُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أسلَمَتْ قديمًا، وهاجرتْ إلى الحبشةِ، وإلى المدينة، زوَّجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زيد بن حارثة -رضي اللَّه عنه-، فرُزِقَتْ منه ابنها أسامة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وتوفيت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا في خلافة عثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه-. انظر الإصابة (٨/ ٣٥٨). روى الإمام مسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٧٧١): عن ابن شهاب الزهري قال: وكان مِنْ شأن أُمِّ أيمن، أُم أسامة بن زيد، أنها كانت وَصيفَةً -أي أمَةً- لعبد اللَّه بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما وَلَدَتْ آمنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، بعدما توفي أبوه، فكانت أمُّ أيمن تحضنه، حتى كبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأعتَقَهَا. (٤) الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٤٦).