للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَ. . .، فَلَمْ يَزَلْ بِذَلِكَ حَتَّى قتَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِبَدْرٍ (١).

* فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ: وفي هَذَا الحَدِيثِ مِنَ الفَوَائِد:

١ - مُعْجِزَاتٌ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ظَاهِرَةٌ.

٢ - وفيهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ -رضي اللَّه عنه- مِنْ قُوَّةِ النَّفْسِ وَاليَقِينِ.

٣ - وفِيهِ أَنَّ شَأْنَ العُمْرَةِ كَانَ قَدِيمًا.

٤ - وفِيهِ أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانَ مَأْذُونًا لَهُمْ فِي الِاعْتِمَارِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْتَمِرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِخِلَافِ الحَجِّ، واللَّهُ أعْلَمُ (٢).

* * *


= يقول: "إِنَّهُمْ قَاتِلُوكَ"، قال بمكةَ، قال: لا أدري، ففزعَ لذلك أُمية فزَعًا شَدِيدًا.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب ذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من يقتل ببدر - رقم الحديث (٣٩٥٠) - وأخرجه في كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام - رقم الحديث (٣٦٣٢).
(٢) انظر فتح الباري (٨/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>