(٢) حَفَّ القومُ بالشيء: أَحْدَقُوا به واستدَاروا حَوْلَهُ. انظر لسان العرب (٣/ ٢٤٤). (٣) نَكَّلَ بِهِ: إذا جعله عِبْرَةً لغيره، والنَّكَالُ: العُقُوبَةُ التي تُنَكِّلُ الناسَ عن فِعل ما جُعِلَتْ له جَزَاءً. انظر النهاية (٥/ ١٠٢). (٤) أخرج مجيء سعد بن معاذ -رضي اللَّه عنه- إلى رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ليحكم في بني قريظة: البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب مرجع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأحزاب - رقم الحديث (٤١٢٢) - ومسلم في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب جواز قتال من نقض العهد - رقم الحديث (١٧٦٨) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٥٠٩٧) - وابن حبان في صحيحه - كتاب إخباره -صلى اللَّه عليه وسلم- عن مناقب الصحابة - باب ذكر سعد بن معاذ -رضي اللَّه عنه- رقم الحديث (٧٠٢٨). (٥) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في تفسيره (٦/ ٣٩٨): فقام إليه المسلمون، فأنزلوه إعظامًا وإكرامًا واحترامًا له في محل ولايته، ليكون أنفذ لحكمه فيهم.