وهو أحدُ العشَرَةِ المُبَشَّرِينَ بالجنَّةِ. قُتلَ يومَ الجُمُعَةِ لثمان عشرةَ خَلَتْ من ذِي الحجة بعدَ العَصْر سنة خمس وثلاثين للهجرة، ودُفِن ليلة السبت بين المغرب والعشاء، وهو ابنُ اثنينِ وثَمَانين سنة وأَشهُر على الصحيح المشهور. انظر الإصابة (٤/ ٣٧٧). (٢) هو الزُّبير بنُ العَوَّام بن خُوَيلد، حَوَاري رسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمه صَفِية بنتُ عبدِ المُطَّلِبِ عَمَّة رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. أسلمَ قَدِيمًا، وَكَانَ عُمُرُهُ إذْ ذاكَ خمسَ عشرَةَ سنة على المَشْهُورِ، ولا خِلَافَ أَنَّهُ لم يبلغ العِشرين، وهو أحدُ العشَرَةِ المَشْهُودِ لهم بالجنَّة، قُتِلَ -رضي اللَّه عنه- في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وعمرُهُ أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، وقيلَ أربعٌ أو سبعٌ وخَمْسُون سنة، قتَلَهُ عَمْرُو بن جُرْمُوزٍ قبَّحه اللَّه. انظر أسد الغابة (٢/ ٢٠٩). (٣) هو عبد الرحمنِ بن عَوْفٍ، أبو محمد الزهري من السَّابِقِينَ إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشةِ، ثُمَّ إلى المدينة، وشهِدَ بَدْرًا، وأُحدًا، والمشَاهِدَ كُلَّها، ومناقبه -رضي اللَّه عنه- كثيرة، توفي سنة ثنتين وثلاثين عن خمس وسبعين سنة، ودُفِن بالبقِيع. انظر الإصابة (٤/ ٢٩٠). (٤) هو سعْدُ بن مالكٍ، أبو إسحاق، أسلمَ قَدِيمًا سابع سَبْعَةٍ، وهو ابنُ تِسْعَ عشرة سنة. وهو أحد العشَرَةِ المشهُودِ لهم بالجنَّة، وهو أول من رَمَى بِسَهْمٍ في سبيل اللَّه، وكان مُجابَ الدَّعوَةِ مَشْهورًا بذلك. =