(٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ١٣٤): والجمعُ بين الروايتين سهلٌ -أي بين من قال ستّة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا- بأن يكون من جزم بستة عشر لفَّق من شهر القُدُوم وشهرِ التحويل شهرًا وألغَى الزَّائد، ومن جزمَ بسبعة عشر شهرًا عَدَّهُما معًا، ومن شكَّ تردد في ذلك، وذلك أن القدوم كان في شهر ربيع الأول بلا خلاف.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الإيمان - باب الصلاة من الإيمان - رقم الحديث (٤٠) - وأخرجه في كتاب الصلاة - باب التوجه نحو القِبْلة حيث كان - رقم الحديث (٣٩٩) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة - رقم الحديث (٥٢٥) (١٢).