(٢) أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٣٢٤) - وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره (٥/ ٢٧) وصحح إسناده. (٣) الخَشْفُ: بسكون الشين الحس والحركة. انظر النهاية (٢/ ٣٣). (٤) قال الحافظ في الفتح (٣/ ٣٤٥): والذي يظهرُ أن المُرادَ بالأعمال التي سَأَله عن إرجَائِهَا الأعمال المتطوَّعُ بها، وإلا فالفريضةُ أفضَلُ قَطْعًا، ويستفادُ منه جوازُ الاجتهَادِ في توقيتِ العِبَادَةِ؛ لأن بِلالًا توصل إن ما ذكرنا بالاستنبَاطِ، فصوَّبَهُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب التهجد - باب فضل الطهور بالليل والنهار - رقم الحديث (١١٤٩) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل بلال -رضي اللَّه عنه- رقم الحديث (٢٤٥٨).